القاهرة 11 نوفمبر 2025 – قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الوضع في السودان مرتبط بالأمن القومي المصري، مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدته، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية السودانية.
وجاءت تصريحات الرئيس المصري، الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الكيني وليام روتو، قدم خلاله التعازي في ضحايا الانزلاق الأرضي الذي ضرب مؤخراً إحدى المناطق الكينية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، إن الاتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى فيما يتعلق بعدد من الموضوعات الإقليمية، وأن الرئيس السيسي تحدث في هذا الصدد عن “ارتباط الوضع في السودان بالأمن القومي المصري”.
وشدد الرئيس المصري، وفقاً للمتحدث، على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة السودان، ودعم مصر لمؤسسات الدولة الوطنية فيه، وحتمية وقف المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني، لاسيما في مدينة الفاشر ومحيطها.
وتطرق السيسي إلى الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق التهدئة في السودان في إطار المجموعة الرباعية.
وتشهد العلاقات السودانية الكينية توتراً حاداً، حيث تتهم الحكومة السودانية (في بورتسودان)، نظيرتها الكينية، بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة والذخائر، وإيواء قادة القوات؛ استناداً إلى ما تصفه بـ “علاقات شخصية ومصالح اقتصادية” تجمع الرئيس الكيني بقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو وشقيقه عبد الرحيم.
كما تتهم الخرطوم السلطات الكينية بتسهيل مرور الإمدادات العسكرية، وأنها مثلت معبراً رئيسياً لإمدادات خارجية إلى الدعم السريع، إضافة إلى استضافة اجتماعات وفعاليات سياسية لقادة الدعم السريع وحلفائهم.
ووصفت السلطات السودانية في بيانات متعددة، التصرفات الكينية بأنها “عدائية وغير مسؤولة” وتشجع على تقسيم السودان وتمثل “انتهاكاً للسيادة”.
وأدت هذه الاتهامات والتوترات بين الحكومتين في بورتسودان ونيروبي، إلى استدعاء السودان سفيره لدى كينيا قبل أشهر.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
