في ختام المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، قاد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريق برشلونة إلى فوز ثمين خارج الديار على حساب سلتا فيغو بنتيجة 4-2، في لقاء شهد تألقًا فرديًا لافتًا من الهداف المخضرم، وتزامن مع تعثر ريال مدريد أمام رايو فايكانو بالتعادل السلبي.
تقليص الفارق
حقق برشلونة فوزه الثاني على التوالي في الدوري الإسباني، ليقلص الفارق مع غريمه ريال مدريد إلى ثلاث نقاط فقط، مستعيدًا نغمة الانتصارات بعد تعثره الأوروبي أمام كلوب بروج البلجيكي بنتيجة 3-3 في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا. ورفع الفريق الكتالوني رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني، متقدمًا على فياريال بفارق نقطتين، بينما بقي ريال مدريد في الصدارة برصيد 31 نقطة بعد تعادله مع رايو فايكانو.
بداية نارية
افتتح ليفاندوفسكي التسجيل لبرشلونة في الدقيقة العاشرة من ركلة جزاء، ليكسر صيامه التهديفي الذي امتد منذ 28 سبتمبر. وبعد دقيقة واحدة فقط، أدرك سلتا فيغو التعادل عبر سيرجيو كاريرا الذي كسر مصيدة التسلل وسدد كرة قوية في مرمى الحارس فويتشيخ تشيزني. وعاد ليفاندوفسكي ليمنح برشلونة التقدم مجددًا في الدقيقة السابعة والثلاثين، بعد أن تابع عرضية من ماركوس راشفورد وسددها من مسافة قريبة داخل الشباك.
رد سلتا
واصل سلتا فيغو محاولاته للعودة في النتيجة، ونجح في إدراك التعادل مرة ثانية في الدقيقة الثالثة والأربعين عبر بورخا إيغليسياس، الذي أطلق تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء استقرت في الشباك. لكن برشلونة لم يتأخر في الرد، حيث سجل لامين جمال الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الأول، بعد أن وصلته كرة غيرت مسارها بالخطأ من إيلايكس موريبا، ليضع الفريق الكتالوني في المقدمة للمرة الثالثة.
حسم اللقاء
في الشوط الثاني، واصل برشلونة تفوقه الفني، وتمكن ليفاندوفسكي من تسجيل هدفه الثالث في الدقيقة الرابعة والسبعين، بعد أن ارتقى لعرضية جديدة من راشفورد وسددها برأسه داخل المرمى، مؤكداً فوز فريقه ومحققًا “هاتريك” شخصي في اللقاء. ورغم الطرد الذي تعرض له لاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ في الدقيقة الرابعة من الوقت بدلًا من الضائع بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، حافظ برشلونة على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليخرج بثلاث نقاط ثمينة من ملعب سلتا فيغو.
