نيالا، 6 نوفمبر 2025 – أعلنت قوات الدعم السريع، الخميس، موافقتها على إقرار الهدنة الإنسانية التي طرحتها الآلية الرباعية، مع الشروع في بحث ترتيبات وقف العدائيات.
ولا يزال موقف الجيش غامضًا حول الهدنة المقترحة، فيما رحّب مجلس الأمن والدفاع بجهود إنهاء معاناة الشعب السوداني، مع الاستمرار في التعبئة العامة والاستنفار لهزيمة الدعم السريع عسكريًا.
وأطلق قادة الجيش خلال الساعات الماضية تعهدات بمواصلة الحرب والقضاء على الدعم السريع، بما يعتقد إنها اشارة صريحة لرفض الهدنة المقترحة وذلك برغم تأكيدات مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا، مسعد بولوس، الذي تحدث في تصريحات بالقاهرة منتصف هذا الأسبوع مؤكداً أن طرفي الحرب في السودان وافقا مبدئيًا على الدخول في هدنة يجري العمل على ترتيب تفاصيلها.
وقالت الدعم السريع، في بيان، إنها “وافقت على الدخول في الهدنة الإنسانية المطروحة من قبل دول الرباعية لضمان معالجة الآثار الإنسانية الكارثية الناجمة عن الحرب وتعزيز حماية المدنيين”.
وأشارت إلى أنها تتطلع إلى تطبيق اتفاق الهدنة والشروع مباشرةً في مناقشة ترتيبات وقف العدائيات، والمبادئ الأساسية الحاكمة للمسار السياسي في السودان.
وبيّنت أن الغرض من هذه المناقشة هو معالجة الأسباب الجذرية للحروب، وإنهاء معاناة الشعب السوداني، وتهيئة البيئة الملائمة لسلام عادل وشامل ودائم، من خلال التزام الأطراف به.
وطرحت الآلية الرباعية، التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، في 12 سبتمبر الماضي، خارطة طريق لإنهاء النزاع في السودان، تقوم على تأمين هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، يعقبها وقف إطلاق النار والدخول في عملية سياسية.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اقترح في 27 يونيو الماضي هدنة إنسانية لتدارك الأوضاع المأزومة في الفاشر والسماح بإدخال المساعدات والدواء، وأعلن الجيش وقتها الموافقة عليها، لكن الدعم السريع رفضها.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
عن المؤلف
