أعلنت قيادات الحركة الثورية لشرق السودان وقوات “درع شرق السودان” عن اندماجها السياسي والعسكري تحت مظلة واحدة، ودشنت نشاطها رسميًا خلال احتفال أقيم في ولاية كسلا، بحضور عدد من القيادات المحلية، أبرزهم ناظر عموم قبائل الرشايدة أحمد حميد بركي.
وفي كلمته خلال التدشين، أكد رئيس الهيئة السياسية للحركة، الأستاذ مبارك أحمد حميد بركي، أن ميلاد الحركة يأتي انسجامًا مع موقف قبائل الرشايدة الداعم للقوات المسلحة، وحرصًا على حفظ حقوق أهل الشرق، مشددًا على أن تشكيل قوات “درع شرق السودان” جاء ردًا على العدوان بعد سقوط مدينة مدني، وأنها لا تهدف إلى إنشاء كيان خارج إشراف الدولة، بل إلى تعزيز الإسناد والدفاع عن الأرض والعرض.
وأشار مبارك إلى أن الانتهاكات في مدينة الفاشر كانت دافعًا لإعلان الحركة، داعيًا إلى تحقيق الأمن والسلام وصون كرامة الإنسان، كما عبّر عن استياءه من تهميش قبيلة الرشايدة في إدارة شؤون ولاية كسلا وولايات الشرق، مطالبًا بمشاركة عادلة لجميع المكونات.
من جانبه، دعا العميد أحمد طاهر، قائد قوات الحركة الثورية، شباب الرشايدة إلى التوجه نحو المعسكرات استعدادًا للدفاع، معلنًا عن خطة لفتح معسكرات تدريب في مختلف مناطق شرق السودان.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية، صالح سعيد، أن تغييب الرشايدة عن إدارة الولايات أمر غير مقبول، فيما جدّد العمدة محمد حمدان، ممثل شباب القبيلة، دعمهم الكامل للقوات المسلحة، معتبرًا انخراطهم في الحركة دفاعًا عن حقوقهم ومكتسباتهم.
كما أعلن رئيس شورى قبائل البراطيخ، علي جن، دعمهم الكامل للحركة، مطالبًا بتمثيل الرشايدة في مؤسسات الدولة، مشيدًا بمواقفهم في معركة الكرامة.
وفي ختام الاحتفال، وجّه ناظر عموم قبائل الرشايدة، أحمد حميد بركي، رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة، داعيًا إلى مواصلة قيادة البلاد نحو النصر، مؤكدًا أن شباب القبيلة يقفون صفًا واحدًا خلف السودان، ويقدمون الدعم الكامل للحركة الثورية لشرق السودان.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
