 
        
كادقلي، 30 أكتوبر 2025 – قالت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، الخميس، إنها أوصلت مساعدات إلى المجتمعات المحاصرة في جنوب كردفان، بعد أشهر من التفاوض، فيما تعرض جزء منها للنهب.
وتفرض الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وقوات الدعم السريع حصارًا مشتركًا على الدلنج وكادقلي، حيث يمنعان وصول الإمدادات والسلع والأدوية والمحاصيل الزراعية إلى المدنيين.
وقالت مفوضية شؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ويونيسف، في بيان مشترك، إنهم “أوصلوا قافلة مساعدات إلى الدلنج وكادقلي، حيث سُلّمت الإمدادات إلى الأسر التي عانت شهورًا من الحصار وتناقص مخزونات الغذاء”.
وأشاروا إلى أن القافلة تحمل مساعدات إلى عشرات الآلاف من السكان في المدينتين والمناطق المحيطة ، بما في ذلك الفولة وأبو زبد وطيبة.
وتعد هذه أول قافلة مشتركة تصل إلى جنوب كردفان منذ اندلاع النزاع، فيما أوصلت يونيسف مساعدات إلى كادقلي والدلنج في أغسطس المنصرم.
وأوضح البيان أن وصول القافلة استغرق شهورًا من المفاوضات والمثابرة، كما كانت الرحلة طويلة ومحفوفة بالتحديات، شملت نهب جزء صغير من الإمدادات قبل وصولها إلى الدلنج، مما حرم العائلات من المساعدات المنقذة للحياة.
وتسيطر الدعم السريع على الطريق الرابط بين الأبيض في شمال كردفان والدلنج، حيث تنشر مقاتلين في البلدات والقرى والمدن الواقعة حول الطريق.
وذكر البيان أن القافلة تحتوي على أغذية ومواد إغاثة تشمل حصائر النوم وجراكن المياه والأغطية البلاستيكية والناموسيات، علاوة على مستلزمات الصحة والتغذية والنظافة.
وأفاد بأن الاحتياجات في جنوب كردفان ملحّة، مما يستدعي إنشاء ممر إنساني دائم لإيصال المساعدات التي يصعب الوصول إليها.
ويعاني معظم السكان في السودان، خاصة المناطق المحاصرة في جنوب كردفان، من صعوبات في توفير احتياجاتهم الأكثر إلحاحًا، نظرًا إلى انعدام فرص العمل بعد أن دمّر النزاع سبل العيش في الريف والحضر.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا

 
         
         
        