في خطوة تصعيدية تحمل طابعًا إنسانيًا ورسالة وطنية واضحة، أعلن والي ولاية نهر النيل، محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون، تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام في جميع مدارس الولاية، تضامنًا مع أهالي مدينة الفاشر التي تواجه انتهاكات دامية على يد مليشيا الدعم السريع.
القرار جاء ليعكس موقفًا رسميًا غاضبًا من الفظائع المرتكبة، ويؤكد انخراط الولاية في التعبئة العامة دعمًا للجهود الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة.
وجاء الإعلان خلال حفل تكريم الطلاب المتفوقين في امتحانات الشهادة السودانية، حيث عبّر الوالي عن إدانته الشديدة للفظائع المرتكبة في الفاشر وكردفان، مؤكدًا أن ما يحدث يمثل جريمة إنسانية تتطلب موقفًا وطنيًا حازمًا.
وفي خطوة تصعيدية، أعلن الوالي التعبئة العامة في الولاية، داعيًا قادة المقاومة الشعبية والمستنفرين إلى الانتشار في كافة قرى ومدن نهر النيل، دعمًا للجهود الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية.
كما كشف عن بدء تجهيز قافلة دعم إنساني تشمل مواد طبية وغذائية خفيفة، سيتم تسليمها للقوات المسلحة لتوجيهها حسب الحاجة، في إطار دعم الولاية للمجهود الوطني والإنساني في المناطق المتأثرة.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
