وجّه قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء الركن محمد أحمد الخضر رسالة قوية إلى المليشيا المسلحة، مؤكدًا أن مدينة الفاشر ستظل قلعة للصمود الوطني، وأن القوات النظامية والشعبية لن تتراجع عن الدفاع عنها مهما كانت التضحيات.
وقال الخضر: “لن تنالوا من مدينة الصمود شبراً واحداً، لأن سلاح الله وعزيمة الرجال أقوى من إعلامكم الكاذب، سنظل نقاتل من أجل هذه القلعة حتى آخر نفس”، مشيرًا إلى أن القوات خاضت 251 معركة طاحنة، أسفرت عن انتصارات واقعية على الأرض.
وأكد القائد أن الجيش، إلى جانب القوات المشتركة، الشرطة، المخابرات، والمقاومة الشعبية، ماضٍ في طريق النضال حتى فك حصار الفاشر وتحريرها بالكامل، مشيدًا بـ التضحيات البطولية التي قدمتها القوات رغم التحديات الميدانية.
وفي بيان رسمي، أعلنت الفرقة السادسة مشاة أن القوات النظامية تمكنت يوم الإثنين 6 أكتوبر من صد هجوم عنيف شنته المليشيا الإرهابية على مدينة الفاشر من ثلاثة محاور، باستخدام المشاة والمركبات القتالية المصفحة، واستمر الهجوم من الخامسة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا.
وأسفر التصدي عن: تدمير عدد من المركبات القتالية وهلاك وإصابة العشرات من عناصر المليشيا ومقتل عدد من قادتهم الميدانيين وفرار بعض العناصر ومطاردتهم خارج المدينة.
وأشار البيان إلى أن المليشيا أطلقت سربًا من الطائرات المسيّرة الانتحارية والقتالية مستهدفة الأحياء السكنية والارتكازات العسكرية، إلا أن الهجوم باء بالفشل ولم يحقق أي أهداف، بفضل جهوزية القوات وإيمانها الراسخ.
اتهمت الفرقة السادسة المليشيا بنشر ادعاءات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زعمت فيها السيطرة على مواقع عسكرية وقتل قادة من الفرقة، واعتبر البيان هذه المزاعم محاولات بائسة لتغطية الهزائم الميدانية، مؤكدًا أن جثث قتلاهم تملأ أرض الكرامة ومحاور المدينة مغطاة بالدخان.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
عن المؤلف
