
الفاشر 10-10-2025 (سونا)- أكد مجلس غرف الطوارئ بولاية شمال دارفور إن غرف طوارئ السودان برزت في خضم الأزمات التي تعصف بالبلاد كتجسيد حي لروح التضامن والعمل الإنساني، دون انتظار للدعم الخارجي.
وأشار إلى أن أفراد المجتمع تحركوا بدافع المسؤولية تجاه أبناء وطنهم، حيث عملوا على إجلاء المدنيين من مناطق النزاع وتوفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية لهم، مع الحفاظ على كرامتهم في أصعب الظروف.
وأكد المجلس في بيان له اليوم أن هذه الجهود تعكس روح التضامن السودانية التي تجمع الناس من مختلف المشارب والمذاهب للعمل من أجل إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة للمحتاجين. وأضاف أن غرف الطوارئ لم تكتف بتقديم الإغاثة العاجلة، بل عملت أيضًا على بناء قدرات المجتمعات المحلية وتمكينها من مواجهة الأزمات.
وأضاف المجلس أن غرف الطوارئ لم تكن مجرد مشاريع إغاثية، بل تجسيد لروح التضامن السودانية التي حولت المحبة إلى عمل مؤسسي والتضامن إلى سلام حقيقي.
وقال المجلس أن عمل غرف الطوارئ يمثل نموذجا يحتذى به في بناء السلام والتعايش السلمي، حيث يجمع الناس من مختلف الخلفيات للعمل من أجل مصلحة الوطن والمواطنين. وتأتي هذه الجهود في إطار السعي لتحقيق السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
#سونا #السودان