Published On 7/9/2025
|
آخر تحديث: 04:20 (توقيت مكة)
أعلنت عملاق التكنولوجيا شركة مايكروسوفت عن تعرض عدة كابلات إنترنت بحرية دولية للقطع في البحر الأحمر. وأشارت إلى بطء محتمل في الإنترنت في قارتي آسيا وأوروبا بسبب انقطاعات في كابلات.
وأكدت الشركة في بيان أن فرقها الهندسية تعمل حاليا على إيجاد حل للانقطاع عبر إعادة توجيه لحركة مرور الإنترنت.
وقال بيان مايكروسوفت في وقت متأخر السبت إن مستخدمي “خدمة مايكروسوفت أزور” – وهي ثاني أكبر مزود للخدمات السحابية في العالم بعد أمازون ويب سيرفيسز- قد يواجهون زيادة في زمن الوصول بسبب عدة انقطاعات في ألياف ضوئية تحت الماء في البحر الأحمر.
وأضافت الشركة في تحديث بشأن خدمة أزور أن مستخدميها قد يواجهون انقطاعات في الخدمة على مسارات حركة البيانات عبر الشرق الأوسط.
وأشارت “نتوقع زمن وصول أطول لبعض البيانات التي كانت تمر سابقا عبر الشرق الأوسط. حركة البيانات على الشبكة التي لا تمر عبر الشرق الأوسط لم تتأثر. سنواصل تقديم تحديثات يومية، أو في وقت أقرب إذا تغيرت الظروف”.
ونتيجة لهذا الانقطاع، قامت أزور، بإعادة توجيه الخدمات عبر مسارات بديلة ولم تتعطل حركة مرور البيانات على الشبكة.
وفي مطلع أغسطس/ آب كشف تقرير نشرته غارديان عن تعاون وثيق بين الوحدة 8200 الإسرائيلية وشركة مايكروسوفت لمراقبة وتخزين كل المكالمات الهاتفية التي تُجرى من قبل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما يعد أحد أكبر مشاريع التجسس العالمية.
واعتمد المشروع أساسا على تقنيات “أزور” للتخزين السحابي التي تقدمها مايكروسوفت، إذ تَقابل المدير التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا مع قائد وكالة المراقبة العسكرية الإسرائيلية المعروفة عالميا باسم الوحدة 8200 يوسي سارييل في عام 2021 بمقر الشركة.
ويؤكد التقرير أن ناديلا منح الوحدة 8200 وصولا إلى منطقة منفصلة ومخصصة داخل منصة “أزور” السحابية لتخزين كل مكالمات الهواتف التي تتم من قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء ومراقبتها وتحليلها لاستخدامها بشكل مباشر في العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي.
وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يتحكم كاملا بقطاع الاتصالات التي تجري داخل قطاع غزة والضفة الغربية، فإن تعاونه مع “أزور” مكّنه من تسجيل ومراقبة كل المكالمات التي تجري سواء أكانت من جهات مدنية أم عسكرية وبشكل يومي.