20/8/2025–|آخر تحديث: 09:47 (توقيت مكة)
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، الثلاثاء، وفاة العديد من المرضى بسبب عدم تمكنهم من العلاج بالخارج جراء استمرار توقف العمل في مطار صنعاء الدولي مع تدمير آخر طائرة عاملة بغارات إسرائيلية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به علي شيبان وزير الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) خلال اجتماع له مع وزير الخارجية بالحكومة ذاتها جمال عامر بالعاصمة صنعاء.
وتطرق اللقاء بين بين شيبان وعامر إلى قضية سفر الحالات المرضية الحرجة للخارج، وبحث المقترحات والبدائل العملية لمعالجتها، كما ناقشا فيه آليات التنسيق بين الوزارتين لكسر الحصار المفروض على القطاع الصحي، وفقا لوسائل إعلام يمنية.
وتحدث شيبان خلال اللقاء عن أرواح عدة (لم يحدد عددها) أُزهقت ليس بسبب المرض فحسب، بل نتيجة مباشرة لمنع الرحلات التجارية وحظر السفر المفروض على مطار صنعاء الدولي، دون مزيد من التفاصيل.
وفي نهاية مايو/أيار الماضي أعلنت الجماعة توقف الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي بعد غارات إسرائيلية دمرت طائرة الخطوط الجوية اليمنية الأخيرة العاملة في المطار.
وحينها قال مدير مطار صنعاء خالد الشايف في تصريح صحفي إن الغارات الإسرائيلية كانت متعمدة وممنهجة بهدف شل حركة الملاحة الجوية بشكل كامل وعزل الشعب اليمني عن العالم.
وبدأت الغارات الإسرائيلية على مناطق سيطرة الحوثيين باليمن في يوليو/تموز 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي ومحطات كهربائية.
وتشن جماعة أنصار الله هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قررت الجماعة تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر استهداف السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.