انتقد ناشطون تأخر الميزات التي كان يفترض أن توفرها شركة آبل في هاتف آيفون 16، رغم مرور عام على بيعه للمستخدمين، مما دفع غريمتها غوغل للسخرية منها كنوع من الترويج لهاتفها الجديد.
فقبل عام تقريبا، أعلنت “آبل” عن هاتفها الجديد آنذاك “آيفون 16“، ووعدت المشترين بتوفير ميزات ذكاء اصطناعي في تحديثات “iOS 18″، أي أنها باعت الخدمات قبل توفيرها.
ووفق حلقة 2025/8/6 من برنامج “شبكات”، فقد استغلت “غوغل” هذا التأخير لتعلن عن هاتفها الجديد “بيكسل 10″، بنفس طريقة “آبل”، حيث قالت “إذا كنت تشتري هاتفا جديدا من أجل ميزة قادمة قريبا، لكنها لم تأت طوال عام كامل، يمكنك إما أن تغيّر معنى كلمة (قريبا) أو ببساطة أن تغيّر هاتفك”.
ومن المقرر أن يصدر هاتف “بيكسل 10” هذا الشهر، ومع اقتراب مؤتمر آبل السنوي، تبدو غوغل وكأنها حشرتها في الزاوية.
وبررت “آبل” تأخّر تحديثاتها الخارقة بمشاكل تقنية في بنية النظام، ووعدت بتقديم ترقية أكبر مما خططت له في العام المقبل، وهو ما استدعى سخرية وانتقادا للشركتين على مواقع التواصل.
انتقاد للشركتين
فقد كتب أبو جاسم: “حقين الآيفون مايعرفوا شي عن الذكاء الصناعي. يستاهلون الجلد أنا بعت 16 بروماكس بسبب كذب آبل بقصه الغباء اللي من سنة ماعرف يوصل”.
كما كتبت نارومي: “قريب أسحب على تفاحة أشوف لي جهاز يقدم لي مواصفات يستحق سعر، ذلونا بنظام ios الواحد يبي يطور يستمتع بتقنية هم على مستوى ما يتغير”.
أما طمطم، فقالت: “على كبر شركة غوغل وتطورها بنفس الوقت أغبى شركة شفتها.. يعني بالله ما يدرون إنه الناس ما تحب الأندرويد ما راح تغير هذا المفهوم إلا لما تعدل بنظامك لو تحط 1000 ميزة هم ناس ما راح تتغير لما تشوف نظامك سلس مثل آبل”.
وأخيرا، كتب أنس الدوسري: أنا شخصيا أشوف السخرية من آبل عشان تسوق لنفسك وهواتفك إن دل يدل على عدم قدرتك في منافسة آبل. في المبيعات أسلوب السخرية أثبت أنه ما يرغب المستخدم في شراء منتجك المستخدم يشتري لما تقنعه بحصريات ثورية في منتجك”.
وحصدت هذه السخرية ملايين المشاهدات خلال يوم واحد، لكن هذا لا ينفي ريادة آبل في أسواق الهواتف فقد باعت نحو 220 مليون آيفون في 2024، وحققت أكثر من 200 مليار دولار.
أما غوغل، فباعت ما بين 10إلى 15 مليون جهاز بيكسل، بإيرادات تتراوح بين 4 و5 مليارات دولار، مما يعكس الفارق الكبير بينهما.
6/8/2025–|آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)