13/7/2025–|آخر تحديث: 18:32 (توقيت مكة)
شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثماني شهيدين قتلهما مستوطنون ضربا حتى الموت في بلدة المزرعة الشرقية شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وكان الشهيدان سيف مصلط ومحمد الشلبي قد شاركا يوم الجمعة الماضي مع أهالي بلدة سنجل القريبة من بلدتهما في صد هجوم للمستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد ردد المشاركون في جنازة الشهيدين اللذين ولدا في نفس اليوم واستشهدا في ذات التاريخ هتافات تطالب برص الصفوف للوقوف في وجه المستوطنين ومطالبة دول العالم بالتدخل للجم إسرائيل وإجبارها على وقف هجمات المستوطنين الذين يواصلون إقامة بؤر استيطانية لتحويلها لمستوطنات تفصل شمال الضفة عن وسطها وجنوبها.
وكانت عائلة الشهيد سيف الدين -الذي يحمل الجنسية الأميركية- قد قالت إن نجلها “تعرض لضرب مبرح حتى الموت في أرضنا التي حاول مستوطنون سرقتها”.
وأوضحت أن المستوطنين حاصروا ابنهم سيف الدين لأكثر من 3 ساعات بينما حاول المسعفون الوصول إليه.
ودعت عائلته الخارجية الأميركية إلى إجراء تحقيق في مقتله، وقالت في بيان إن سيف البالغ من العمر 20 عاما كان يعيش في فلوريدا حيث وُلد، وزار الضفة الغربية مطلع يونيو/حزيران “لقضاء بعض الوقت مع أقربائه”.
وأضافت “نطالب الخارجية الأميركية بإجراء تحقيق فوري وأن تتم محاسبة المستوطنين الذين قتلوا سيف على جرائمهم”.
ورد المتحدث باسم الخارجية الأميركية بالقول إن “الخارجية ليس لديها أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين بالخارج”، مشيرا إلى “توجيه الأسئلة المتعلقة بأي تحقيق إلى حكومة إسرائيل”.
يذكر أن 28 فلسطينيا استشهدوا في هجمات للمستوطنين الذين يحميهم جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.