9/7/2025–|آخر تحديث: 19:20 (توقيت مكة)
قدّمت منظمات مدنية من إقليم كاتانغا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى جانب أربعة مديرين سابقين في شركة “جيكامين” الحكومية، شكوى لدى القضاء البلجيكي على تسعة أفراد من عائلة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، منهم زوجته، ابنه، وإخوته.
وجاء في الشكوى التي أودعت لدى النيابة الفدرالية في بروكسل، اتهامات بالتورط في “أعمال فساد وسوء استغلال للموارد المعدنية” في الإقليم الغني بالكوبالت.
أثناء مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، أكد أحد مقدّمي الشكوى، أن الوثائق تتضمن “شهادات تشير إلى عمليات منح غير قانونية لمواقع الردم المعدني أضرت بالشركات المحلية”. وأضاف أن “هناك شبهات جدية في جرائم فساد وتبييض أموال وانتهاكات بيئية، كما أن أسماء أفراد من عائلة الرئيس تتكرر بانتظام في هذه الملفات”.
واستند مقدمو الشكوى إلى كون بعض المستهدفين يحملون الجنسية البلجيكية، ما يسمح للمحاكم المحلية فتح تحقيقات بموجب القانون البلجيكي.
كما أشاروا إلى ما اعتبروه “عجزا قضائيا” داخل الكونغو الديمقراطية، دفعهم إلى اللجوء إلى محاكم دولية لوقف “الإفلات من العقاب” ومعالجة ما وصفوه بـ”تواطؤ سلطوي” في نهب الثروات المعدنية.